- ( يا من يملك حوائج السائلين ويعلم ضمير الصامتين ، لكل مسألة منك سمع حاضر وجواب عتيد ( [4] ) ، اللهم ومواعيدك الصادقة وأياديك الفاضلة ورحمتك الواسعة ، فاسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي حوائجي للدنيا والاخرة إنك على كل شئ قدير . قال : واسر البواقي فلم افهمه ([5] ) .
2- عن أبي معشر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه كان إذا دخل رجب يدعو بهذا الدعاء في كل يوم من أيامه :
( خاب الوافدون على غيرك ، وخسر المتعرضون إلا لك ، وضاع الملمون ( [6] ) إلا بك ، وأجدب ( [7] ) المنتجعون ( [8] ) إلا من انتجع فضلك بابك مفتوح للراغبين ، وخيرك مبذول للطالبين ، وفضلك مباح للسائلين ، ونيلك متاح ( [9] ) للآملين ، ورزقك مبسوط لمن عصاك ، وحلمك متعرض لمن ناواك ، عادتك الاحسان إلى المسيئين ، وسبيلك الإبقاء على المعتدين . اللهم فاهدني هدى المهتدين ، وارزقني اجتهاد المجتهدين ، ولا تجعلني من الغافلين المبعدين ، واغفر لي يوم الدين ( [10] ) .
3- ( اللهم إني أسألك صبر الشاكرين لك ، وعمل الخائفين منك ، ويقين العابدين لك ، اللهم أنت العلي العظيم ، وأنا عبدك البائس الفقير ، وأنت الغني الحميد ، وأنا العبد الذليل . اللهم صل على محمد وآل محمد ، وامنن بغناك على فقري ، وبحلمك على جهلي ، وبقوتك على ضعفي يا قوي يا عزيز ، اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين ، واكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين ([11] ).
4- عن محمد السجاد في حديث طويل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك هذا رجب علمني فيه دعاء ينفعني الله به ، قال : فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وقل في كل يوم من رجب صباحا ومساء وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك :
( يا من أرجوه لكل خير ، وآمن سخطه عند كل شر ، يا من يعطي الكثير بالقليل ، يا من يعطي من سأله ، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة ، أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة ، واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة ، فإنه غير منقوص ما أعطيت ، وزدني من فضلك يا كريم .
قال : ثم مد أبو عبد الله عليه السلام يده اليسرى فقبض على لحيته ودعا بهذا الدعاء وهو يلوذ بسبابته اليمنى ، ثم قال : بعد ذلك :
يا ذا الجلال والإكرام يا ذا النعماء والجود ، يا ذا المن والطول ، حرم شيبتي على النار . وفي حديث آخر : ثم وضع يده على لحيته ولم يرفعها إلا وقد امتلأ ظهر كفه دموعا ( [12]) .
5- ( اللهم يا ذا المنن السابغة ، والآلاء الوازعة والرحمة الواسعة ، والقدرة الجامعة ، والنعم الجسيمة والمواهب العظيمة ، والأيادي الجميلة ، والعطايا الجزيلة ، يا من لا ينعت بتمثيل ، ولا يمثل بنظير ، ولا يغلب بظهير ، يا ( [13] ) من خلق فرزق ، وألهم فأنطق ، وابتدع فشرع ، وعلا فارتفع ، وقدر فأحسن ، وصور فأتقن ، واحتج فأبلغ ، وأنعم فأسبغ ، وأعطى فأجزل ، ومنح فأفضل . يا من سما في العز ففات خواطر الأبصار ، ودنا في اللطف فجاز هواجس ( [14] ) الأفكار ، يا من توحد بالملك ( [15] ) فلا ند له في ملكوت سلطانه ، وتفرد بالكبرياء والآلاء ، فلا ضد له في جبروت شأنه . يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام ، وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام ، يا من عنت الوجوه لهيبته ، وخضعت الرقاب لعظمته ، ووجلت القلوب من خيفته . أسألك بهذه المدحة التي لا تنبغي إلا لك ، وبما وأيت به على نفسك لداعيك من المؤمنين ، وبما ضمنت الإجابة فيه على نفسك للداعين ، يا أسمع السامعين ، ويا أبصر المبصرين ، ويا أنظر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أحكم الحاكمين ، ويا أرحم الراحمين . صل على محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار ، وأن تقسم لي في شهرنا هذا خير ما قسمت ، وأن تحتم لي في قضائك خير ما حتمت ، وتختم لي بالسعادة فيمن ختمت ، وأحيني ما أحييتني موفورا ، وأمتني مسرورا ومغفورا . وتول أنت نجاتي من مسألة البرزخ ، وادرء عني منكرا ونكيرا ، وأر عيني مبشرا وبشيرا ، واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيرا وعيشا قريرا ( [16] ) وملكا كبيرا ، وصلى الله على محمد وآله بكرة وأصيلا يا أرحم الراحمين .
ثم تقول من غير تلك الرواية : ( اللهم إني أسألك بعقد عزك على أركان عرشك ، ومنتهى رحمتك من كتابك ، واسمك الأعظم ، وذكرك الأعلى الأعلى ، وكلماتك التامات كلها أن تصلي على محمد وآله ، وأسألك ما كان أوفى بعهدك ، وأقضى لحقك وأرضى لنفسك ، وخيرا لي في المعاد عندك ، والمعاد إليك ، أن تعطيني جميع ما أحب وتصرف عني جميع ما أكره ، إنك على كل شئ قدير ، برحمتك يا أرحم الراحمين . وجدنا هذا الدعاء وهذه الزيادات فيه مرويا عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ( [17] ) .
اللهم امييييييين يارب بارك لنا فى رجب وشعبان وبالغنا رمضان
2- عن أبي معشر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه كان إذا دخل رجب يدعو بهذا الدعاء في كل يوم من أيامه :
( خاب الوافدون على غيرك ، وخسر المتعرضون إلا لك ، وضاع الملمون ( [6] ) إلا بك ، وأجدب ( [7] ) المنتجعون ( [8] ) إلا من انتجع فضلك بابك مفتوح للراغبين ، وخيرك مبذول للطالبين ، وفضلك مباح للسائلين ، ونيلك متاح ( [9] ) للآملين ، ورزقك مبسوط لمن عصاك ، وحلمك متعرض لمن ناواك ، عادتك الاحسان إلى المسيئين ، وسبيلك الإبقاء على المعتدين . اللهم فاهدني هدى المهتدين ، وارزقني اجتهاد المجتهدين ، ولا تجعلني من الغافلين المبعدين ، واغفر لي يوم الدين ( [10] ) .
3- ( اللهم إني أسألك صبر الشاكرين لك ، وعمل الخائفين منك ، ويقين العابدين لك ، اللهم أنت العلي العظيم ، وأنا عبدك البائس الفقير ، وأنت الغني الحميد ، وأنا العبد الذليل . اللهم صل على محمد وآل محمد ، وامنن بغناك على فقري ، وبحلمك على جهلي ، وبقوتك على ضعفي يا قوي يا عزيز ، اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين ، واكفني ما أهمني من أمر الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين ([11] ).
4- عن محمد السجاد في حديث طويل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك هذا رجب علمني فيه دعاء ينفعني الله به ، قال : فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، وقل في كل يوم من رجب صباحا ومساء وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك :
( يا من أرجوه لكل خير ، وآمن سخطه عند كل شر ، يا من يعطي الكثير بالقليل ، يا من يعطي من سأله ، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة ، أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة ، واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة ، فإنه غير منقوص ما أعطيت ، وزدني من فضلك يا كريم .
قال : ثم مد أبو عبد الله عليه السلام يده اليسرى فقبض على لحيته ودعا بهذا الدعاء وهو يلوذ بسبابته اليمنى ، ثم قال : بعد ذلك :
يا ذا الجلال والإكرام يا ذا النعماء والجود ، يا ذا المن والطول ، حرم شيبتي على النار . وفي حديث آخر : ثم وضع يده على لحيته ولم يرفعها إلا وقد امتلأ ظهر كفه دموعا ( [12]) .
5- ( اللهم يا ذا المنن السابغة ، والآلاء الوازعة والرحمة الواسعة ، والقدرة الجامعة ، والنعم الجسيمة والمواهب العظيمة ، والأيادي الجميلة ، والعطايا الجزيلة ، يا من لا ينعت بتمثيل ، ولا يمثل بنظير ، ولا يغلب بظهير ، يا ( [13] ) من خلق فرزق ، وألهم فأنطق ، وابتدع فشرع ، وعلا فارتفع ، وقدر فأحسن ، وصور فأتقن ، واحتج فأبلغ ، وأنعم فأسبغ ، وأعطى فأجزل ، ومنح فأفضل . يا من سما في العز ففات خواطر الأبصار ، ودنا في اللطف فجاز هواجس ( [14] ) الأفكار ، يا من توحد بالملك ( [15] ) فلا ند له في ملكوت سلطانه ، وتفرد بالكبرياء والآلاء ، فلا ضد له في جبروت شأنه . يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام ، وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام ، يا من عنت الوجوه لهيبته ، وخضعت الرقاب لعظمته ، ووجلت القلوب من خيفته . أسألك بهذه المدحة التي لا تنبغي إلا لك ، وبما وأيت به على نفسك لداعيك من المؤمنين ، وبما ضمنت الإجابة فيه على نفسك للداعين ، يا أسمع السامعين ، ويا أبصر المبصرين ، ويا أنظر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أحكم الحاكمين ، ويا أرحم الراحمين . صل على محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار ، وأن تقسم لي في شهرنا هذا خير ما قسمت ، وأن تحتم لي في قضائك خير ما حتمت ، وتختم لي بالسعادة فيمن ختمت ، وأحيني ما أحييتني موفورا ، وأمتني مسرورا ومغفورا . وتول أنت نجاتي من مسألة البرزخ ، وادرء عني منكرا ونكيرا ، وأر عيني مبشرا وبشيرا ، واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيرا وعيشا قريرا ( [16] ) وملكا كبيرا ، وصلى الله على محمد وآله بكرة وأصيلا يا أرحم الراحمين .
ثم تقول من غير تلك الرواية : ( اللهم إني أسألك بعقد عزك على أركان عرشك ، ومنتهى رحمتك من كتابك ، واسمك الأعظم ، وذكرك الأعلى الأعلى ، وكلماتك التامات كلها أن تصلي على محمد وآله ، وأسألك ما كان أوفى بعهدك ، وأقضى لحقك وأرضى لنفسك ، وخيرا لي في المعاد عندك ، والمعاد إليك ، أن تعطيني جميع ما أحب وتصرف عني جميع ما أكره ، إنك على كل شئ قدير ، برحمتك يا أرحم الراحمين . وجدنا هذا الدعاء وهذه الزيادات فيه مرويا عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ( [17] ) .
اللهم امييييييين يارب بارك لنا فى رجب وشعبان وبالغنا رمضان